

المؤسسون

سامي حسن الحمش
منسق عام اتحاد ونائب رئيس اتحاج قبائل سوريا الوطني
باحث متخصص في تحليل وتطوير النظم الإدارية ولديه ثلاث مؤلفات في هذا المجال
بعد تخرجه من كلية إدارة الأعمال مباشرة سافر للعمل لمدة 7 سنوات في الخليج العربي.
وفي وقت لاحق، عام 2003، تم اختياره من قبل المدرسة الوطنية للإدارة العامة في فرنسا للانضمام إلى فريق التطوير والتحديث التابع لوزارة الخارجية ورئاسة الجمهورية.
خلال عمله الحكومي، كان مسؤولاً بشكل رئيسي عن إدارة المؤتمرات الدولية، بالإضافة إلى تخطيط وتنفيذ العديد من المشاريع التكنولوجية للحكومة. وصاغ خبرته في كتاب رابع عن المراسلات الدبلوماسية وإدارة المؤتمرات الدولية.
استقال من الحكومة في بداية الثورة السورية وتفرغ للكتابة والتدريب وتنظيم الفعاليات.
انتماءه القبلي وارتباطه بالقبائل الأخرى، جعله يسعى لتشكيل نوع من “الرمز الاجتماعي” يلغي التنافس التقليدي بين الأعراق ويحوله لتعاون في محاولة للتغلب على الآثار الاجتماعية الكارثية التي سببتها الأزمة التي تعصف بسوريا.
بخبراته العملية وانتماءه القبلي ووسطيته أصبح مرجعاً وناصحاً معتبراً في مجال العلاقات العامّة لزعماء القبائل الرئيسيين في سوريا

الشيخ زيد العاصي الجربا
هو نجل الشيخ الحميدي رئيس عموم قبيلة شمر التي يفوق تعدادها 16 مليون نسمة بأقل تقدير وتنتشر بسوريا والعراق والسعودية والأردن والكويت بشكل رئيسي وفي عدد من دول الخليج العربي. وقد كان لهم حكم إمارة شمر في حائل لمدة 400 سنة انتهت بسيطرة آل سعود عليها عام 1921.
عام2005 بلغ الشيخ زيد سن السابعة عشر وكلفه والده حينها بالسفر إلى عمّان والإشراف على أبناء قبيلة شمر هناك ورعاية مصالحهم وأثبت كفاءة عالية وحنكة رغم صغر سنه آنذاك، وبعد وفاة والده انتقلت رئاسة القبيلة إلى أخيه الأكبر الشيخ مانع ومقره في الحسكة والذي كرّس أخيه زيد في مكانه بالأردن. ويمكن تتبع نشاطه الاجتماعي الكبير ونفوذه بسهولة عبر المقاطع المصورة الكثيرة المنتشرة عن فعالياته.
امتدت مؤخراً نشاطات الشيخ زيد إلى دمشق وحمص وحلب يلاقي ترحيباً منقطع النظير لدى كافة القبائل السورية المنتشرة في هذه المدن.
هو شاب منفتح ووسطي ويترك أثراً قوياً في نفس كل من يلتقيه لتواضعه الشديد ولمحبته للناس ومساعدته لهم
ويحمل شهادة بكالوريوس بادارة الأعمال من الجامعات الاردنية بمعدل جيد جدا
وله قبول عند جميع المكونات العربية في سوريا وخارجها